السبت، 20 أغسطس 2011

ابن تيمية يقول ان بغض و سب وقتال علي


ابن تيمية يقول ان بغض و سب وقتال علي 



منهاج السنة
الجزء الرابع
ص ١٤٥
ان الله قد اخبر انه سيجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات وداً
وهذا وعد منه صادقٌ
ومعلوم ان الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم

لا سيما الخلفاء
لا سيما ابوبكر وعمر، فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون. 

ولم يكن كذلك علي، فإن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه/ويسبونه ويقاتلونه، وأبو بكر وعمر قد أبغضهما وسبّهما الرافضة والنصيرية

تعليق السيد كمال الحيدري:بهذا البيان اثبت ابن تيمية نفاق الصحابة المعنيين،
لأن رسول الله قال في حق علي"لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق...

وقال ياعلي من أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله

إذاً كثيرا من الصحابة منافقين!!
إذاً كثير من الصحابة كانوا مبغضين لله ولرسوله
وهذا دليل على اتهام ابن تيمية على ان الكثير من الصحابة منافقين


كيف أن الصحابة عدول وهم يبغضون علياً!
هل المقصود من ابن تيمية فهم  مابين السطور انه لا اشكال في بغض علي لأن كثير من الصحابة وهم عدول يبغضون علياً
وكثير منالصحابة وهم عدول...لكن يسبون علياً...لا مشكلة بذلك

وكل ماقاله ابن تيمية هو توجيه وتبرير لفعل معاوية وبنو أمية عليهم لعائن الله لانهم أبغضوا علياً وسبوا على المنابر علياً وقاتلوا علياً وأهل بيته من بعده. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق